Back

جامعات حول العالم تدعم إتفاقية مصممة لدعم التعليم العالي في الدول المتأثرة بالنزاعات

في خطوة غير مسبوقة، إجتمع أکاديميون في جامعة یورك لإعداد إتفاق يعرف من خلاله المبادئ الأساسية التي من شأنها أن تصون التعليم العالي وتنعشها في مرحلة بعد الأزمات. وجمع الإجتماع شخصيات معروفة وأکاديمين ممن لعبوا أدوارا رئيسية في تقوية وکسب الإهتمام اللازم بالتعليم العالي في الدول المتأثرة بالصراعات. وکان من أبرز الحاضرين جورج سامبياو، الرئيس البرتغالي السابق، والبروفيسور کوين لامبرتس، نائب رئيس جامعة یورك، الدکتور آلن گودمان، رئيس مٶسسة التعليم العالمي، وکذلك العديد من الأکاديميين علی المستوی العالمي من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والولایات المتحدة.

ويدعوا الإتفاق الأطراف العسکرية منع إستعمال وإساءة إستعمال القوة العسکرية بوجه التعليم العالي فضلا عن معاملة الجامعات کأماکن ومساحات آمنة ومحايدة في أوقات حدوث الصراعات وعدم الإستقرار وحماية المجتمعات المرتبطة بالتعليم بالتعليـم العالي من الإساءات وممارسة العنف ضدهم.

وذکر مدير الأبحاث في مرکز بروکينغز الدوحة، البروفيسور سلطان برکات” الفکرة هي أي ينضم أکثر عدد ممكن من الجامعات إلی الإتفاق. نحن نهدف مٶسسات التعليم العالي بالدرجة الأولی ولكن نرغب بإن يتبناه جوردن براون [المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي].


“تجربة التعليم العالي في إقليم كوردستان عانت من تبعات الصراعات الطويلة وهجرة ذوی الکفائة”


يجدر بالذکر إل أن البروفيسور دلاور علاءالدين، رئيس مٶسسة الشرق الأوسط للبحوث کان مدعوا للمشارکة بتجربته کوزير سابق للتعليـم العالي في إقليم كوردستان (٢٠٠٩-٢٠١٢). وبالإستناد إلی تجربته کوزير، سلط البروفيسور علاءالدين الضوء علی البرنامج الطموح الذي أطلقه هو وزملائه لإصلاح نظام التعليم العالي في إقليم كوردستان بشکل جذري. مرکزا علی تحسين کفائة التعليـم العالي و تدريب وتهيأة الجامعات بهدف التوجه نحو الإستقلالية جنبا إلی جنب مع تحديث سبل البحث .وکذلك إجراء الإصلاحات في نظام الحکم

وأضاف البروفيسور علاءالدين ” إن تجربة التعليم العالي في إقليم كوردستان عانت من تبعات الصراعات الطويلة وهجرة ذوی الکفائة.” مبينا ” الطريق الوحيد إلی الأمام لحکومة إقليـم كوردستان کان يتمثل بإطلاق برنامج تحسين القدرات الذي إشتمل علی إرسال الآلاف من الطلبة لتكملة الماجستير والدکتوراه في الخارج لرفع .مستوی کفائة التعليم العالي عند عودتهم

ويتضمن الإتفاقات علی توصيات للدول المتأثرة بالحروب منها:

إلتزام الجهات القانونية الدولية والإقليمية والوطنية المسٶولة بإجراء التحقيقات حول أي هجمات علی التعليم العالي ومحاکمة الجناة-

-إتخاذ خطوات عملية بهدف توفير الملاذ الآمن للعلماء والأکاديميين المتأثرين بالنزاعات

-ينبغي علی مٶسسات الحکومة والتعليـم العالي مراجعة وتحديث تدابير الحمايـة والتأهب للحالات الطارئة

-إقتراح لتشکيل آليات الإستجابة السريعة للتعليم العالي للتخفيف من آثار النزاعات ولضمان عودة الطلبة إلی جامعاتهم بشکل سريع

-يجدر بالإشارة أن جامعة يورأ إستضاف هذه الندوة بالتعاون مع مٶسسة التعليم الدولي و مرکز بروکينغز دوحة

للمزيد من المعلومات:

إتفاقية يورك (20 تموز 2015)

إسماء الحاضرين و سيرتهم الذاتية

Comments are closed.